خطبة : استقبال رمضان
الحمد
لله رب العالمين ، جعل شهر رمضان شهر عزة وتمكين ، وشهر خير وفتوحات للإسلام
والمسلمين ، فيه يبادرون إلى أداء الواجبات ، ويتناهون عن المنكرات ، ويتنافسون في
الخيرات ..
رمضان أقبل يا أولي الألباب . فــاستقبلوه
بعد طول غيابعام مضى من عمرنا في غفلة فــتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيأوا لصيامه وتصبروا فأجور من صبروا بغير حساب
ونشهد أن
لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، ما تقرب إليه المتقربون بأحب إليه مما افترضه
عليهم ! ولا يزال المسلم يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه ، فإذا أحبه أعانه على
الطاعة ، وحفظه من المعصية ، وأجاب دعوته ، فنجا وأفلح من صام رمضان ، وترك
الشهوات ابتغاء رضوان الله ، قال الله عز
وجل في الحديث القدسي : ( كل عمل ابن آدم
له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) وفي
رواية أخرى : ( يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ،
والحسنة بعشر أمثالها ).
اللهم بارك لنا فيما تبقى من شعبان
وبلغنا شهر رمضان
اللهم ارزقنا صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا
اللهم اجعله شهر نصر ووحدة للمسلمين
وشهر ذل وخزي للكافرين
ونشهد أن
سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا ، وقرة عيوننا ، ومهجة قلوبنا، محمدا، عبد الله ونبيه ورسوله ،
أفضل من صلى وصام ، وخير من أطاع ربه واستقام ، كان يبشر أصحابه برمضان فيقول لهم :
( أتاكم رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء
، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر
، من حرم خيرها فقد حرم ) .. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد ، وصل
اللهم على آله الطاهرين ، وعلى أصحابه الذين آمنوا به واتبعوه ونصروا الدين ، وعلى
التابعين وتابعيهم بإحسان وصل اللهم على كل مسلم يشد الرحال للرباط والصلاة فيه
إلى يوم القيامة ....
أما بعد ، أيها المسلمون : بعد أيام، يقدم علينا
شهر رمضان المبارك ،شهر نزول القرآن ، وشهر مضاعفة الحسنات ، وشهر ليلة القدر ،
وشهر صلاة التراويح ، وشهر النجاة من النار ، وشهر الأمجاد ،وشهر التضحيات ، فنهنئ أنفسنا ونهنىء شعبنا الفلسطيني ، ونهنئ المسلمين
في مشارق الأرض ومغاربها ، بقدوم هذا الضيف الكريم ، وأنتهز الفرصة ، لأدعو الحكام إلى وقف سفك دماء
شعوبهم ، ورفع الظلم عنهم ، وإعطائهم حرية التحاكم إلى شرع الله ، فإن الله عز وجل
ما خلق السماوات والأرض، وما أنزل الكتب ،
وما أرسل الرسل ، إلا ليحتكم الناس إلى دينه
وشريعته : (إِنِ
الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ
الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) ، والعدل ، والأمن ، والسلام ، الذي تطلبه الشعوب لا يتحقق إلا
بالإسلام ، ورحم الله النجاشي ملك الحبشة ، كم كان عاقلا ، حين أعطى المسلمين في بلاده
حرية الإسلام وحرية الدعوة فيها. ولما فتح المسلمون قبرص ، فرق بين أهلها ، فبكى
بعضهم إلى بعض ، قال عبد الرحمن بن جبير : فرأيت أبا الدرداء وحده يبكي ، فقلت :
ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله . قال أبو الدرداء : ويحك يا جبير ، ما أهون الخلق على الله عز وجل
إذا أضاعوا أمره ، بينما هي أمة قاهرة لها الملك ، تركوا أمر الله ، فصاروا إلى ما
ترى ، فاعتبري يا أمة المليار مسلم من مصائر الأمم التي سبقت,واعتبري مما حل بك
منذ أكثر من ثمانين رمضان ،واعتبري بتكالب أمم الكفر عليك في هذا الزمان بالتقتيل
والتشريد واستخراب الأوطان ،واستعباد الإنسان ،( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
أو ألقى السمع وهو شهيد ) ..... يا عباد الله : أصلحوا ما بينكم وبين الله وأنتم
تستقبلون شهر رمضان ، فإنه لا يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، فالأمة
في ابتداء وجودها امتد سلطانها حتى أطراف الصين شرقا ، وإلى المحيط الأطلسي غربا ،
وكانت بدر وفتح مكة وفتح الأندلس وعين جالوت
وغيرها من وقائع الإسلام المجيدة في شهر رمضان ، ولم يكن هذا ليقع ، لولا حسن
انقياد المسلمين وقتئذ لله ومنهاجه ، حيث نصروا الله تعالى بإتباع دينه ، فنصرهم
على من عاداهم ،( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )....يا
مسلمون :في شهر رمضان ، يفتح الله أبواب الجنة ، ويغلق أبواب النار ، وتفتح أبواب
السماء ، وتغل مردة الشياطين ، وهذا إن كان على حقيقته أو على المجاز ، فهو تغيير
يحدثه الله عز وجل ، والله لا يفعل إلا خيرا ، ليتعلم المسلمون أن يجعلوا شهر
رمضان شهر تغيير ، في أنفسهم ، وفي أسرهم ، وفي مجتمعاتهم ، وفي واقعهم وفي حياتهم
وفي ظروفهم ، فتعالوا يا عباد الله ، لنغير في رمضان ، تغييرا يرضي ربنا ، ونرتقي
فيه بإيماننا ، فأبواب السماء تفتح في شهر رمضان ، ليتوب المذنب والمسيء ،والله
تعالى يقول لنا : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه
هو الغفور الرحيم ) .
فعجلوا
في التوبة,وسارعوا إليها قبل أن يفجأكم الموت ويكون العذاب في القبر وفي
النار,فأحسنوا صلتكم بالله,فلا تفرطوا في عقارات المسلمين وأرضهم لتذهب إلى
أعدائكم , وجددوا نية الرباط في أرض
الرباط , وصححوا ولاءكم لله وللرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين , فمن كان ولاؤه للكافرين والمنافقين وأهل
الضلال حشر معهم في جهنم ،( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
), توبوا يا مسلمون من إيذاء الجيران وأكل أموالكم بينكم بالباطل , ومن إخراج نسائكم
متبرجات فيلعن وتلعنون , توبوا من كل كبيرة , فكبائر الذنوب لا تغفر إلا بالتوبة
منها , والتوبة فريضة ، قال الله تعالى ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون
لعلكم تفلحون)
يا عباد
الله : وفي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة ، لتحرصوا على فعل الطاعات ، ولتزدادوا من
الأعمال الصالحات ، والدنيا دار عمل ولا حساب ، والآخرة دار حساب ولا عمل ، ويوم
القيامة ( تعرضون على الله لا تخفى منكم
خافية ) فاتركوا التزاحم في الأسواق على
أبواب الحوانيت ، وتزاحموا على أبواب الجنة ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( افعلوا
الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء
من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم ) ......اللهم استر
عوراتنا ،اللهم آمن روعاتنا.......
أيها المسلمون
: وإن من الخير في شهر رمضان ،أن تستقبلوه بنبذ الخلافات ، وترك الخصومات ، ف ( لا تقاطعوا
ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) وإننا نطالب
بتعجيل إتمام المصالحة بين أبناء شعبنا ، على أساس الثوابت الدينية والتاريخية
لقضيتنا ، وهذه الفرقة والخصومة ، نكبة تضاف إلى النكبات التي أصيب بها شعبنا ، وحلت
بديارنا,فاجعلوا رمضان هذا رمضان الجماعة,رمضان المصالحة على كل المستويات الفردية
والجماعية (واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا).....يا عباد الله : غيروا ما بكم من معصية إلى طاعة ، ومن ضلالة
إلى هدى، ولا تجعلوا أيامكم صومكم وأيام فطركم سواء ، احبسوا ألسنتكم وأبصاركم
وأسماعكم وفروجكم وبطونكم عن كل ما حرم الله ، وعن إيذاء المسلمين ،( فكل على
المسلم حرام : عرضه وماله ودمه ) ..
احفظوا
يا شباب المسلمين أنفسكم من المخدرات والمعاصي المهلكات ، واحفظوا أنفسكم يا
مسلمون ويا مسلمات من الزنا والتبرج والربا وسائر المحرمات فإن الله يعظكم ويذكركم بقوله: ( واتقوا يوما ترجعون فيه
إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )... ....يا عباد الله : هذا رمضان
قد جاء ليصحبكم فأحسنوا صحبته ، فرجوا كربات المكروبين ، واستروا العيوب ، واقضوا
حوائج المحتاجين ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من كان في حاجة أخيه كان
الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة
)..
قوا
أنفسكم وأهليكم نارا يا عباد الله ، مروهم بطاعة الله ، وانهوهم عن معاصيه ،
وأدبوهم على آداب الإسلام ف ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .. واشكروا الله
واحمدوه أن بلغكم شهر رمضان ، وأطال في أعماركم ، فطول الأعمار مع الأعمال
الصالحات ، سبب في رفع درجات العبد في الجنة يوم القيامة ، وقد يكون سببا في دخول
الجنة قبل الشهداء فحين مات رجلان زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان الذي مات
أولا مات شهيدا وأشد اجتهادا في العبادة من الذي مات بعده بسنة ، أري طلحة بن عبد
الله في المنام أن الصحابي الذي توفي أخيرا ولم يكن شهيدا ، أدخل الجنة قبل الشهيد
، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الرؤيا ، وتعجب الصحابة منها ذلك ، قال
عليه الصلاة والسلام :" أليس قد مكث بعده بسنة ؟ قالوا : بلى قال : وأدرك
رمضان ، فقام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة ، قالوا : بلى ، قال : فما بينهما
أبعد ما بين السماء والأرض ) ..
فاتقوا
الله يا مسلمون ، واعلموا أن العافية الحقيقية أن تمر أيامكم بلا ذنوب ، وأن
الراحة تكون حين تدخل أقدامنا جنات النعيم ، فاجعلوا شهر رمضان ، شهر مغفرة
لذنوبكم ، وشهر ستر لعيوبكم وشهر رفع لدرجاتكم ، وشهر مضاعفة لأجوركم ...اللهم إن
نفوسنا تقواها وزكاها أنت خير من زكاها ...اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا ورقاب
المسلمين من النار ...اللهم ألف بين قلوب المسلمين وأصلح بينهم ووحد صفوفهم على
طاعتك ورضوانك ونصرة دينك يا رب العالمين
يا عباد
الله : إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل ساه لاه فادعوا الله وأنتم موقنون
بالإجابة
الخطبة الثانية
الحمد
لله رب العالمين ، قرب لنا أبواب الخير ، وفتح لنا باب التوبة وأرشدنا إلى طريق
الجنة ، وحذرنا من النار وسبيل الشيطان ... ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح
الأمة . اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم وتابعيهم إلى يوم
الدين
أما بعد
، أيها المسلمون : تعظيم شعائر الله وحرماته من علامات التقوى والإيمان
،والاستهانة بها والتجرؤ عليها من علامات الخذلان والعصيان ، قال الله عزّ وجلّ
:" ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه " وقال سبحانه:" ذلك
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ".....
أما بعد
، أيها المسلمون :
عظموا
حرمة شهر رمضان وشعائره فلا تنتهكوها فإن تعظيم حرمات الله من تقوى القلوب كما قال
الله تعالى :" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" ، فصوموا
نهاره واحذروا من الفطر فيه ،وأقيموا ليله بطاعة الله وترك معاصيه ،إياكم إياكم من
اللصوص في شهر رمضان ،هؤلاء اللصوص الذين ينزعون عن المسلم إيمانه ويسلبونه التقوى
،فاحذروا لص المسلسلات ،ولص الانترنت ولص السهرات الرمضانية الشيطانية ولص الأسواق
والتسوق ولص الغفلة ولص المجالس الدنيوية الخالية من ذكر الله تعلى ولص الأخلاق
السيئة ،تسابقوا في الخيرات فإن رمضان شهرها ،وتحللوا من مظالم الدماء والأعراض
والأموال فإنها تحجب العبد عن الجنة وتوجب غضب الله عليه وقد أخبر النبي صلى الله
عليه وسلم أن :" كل المسلم على المسلم حرام :دمه وماله وعرضه"...
يا
مرابطون يا عباد الله :
جددوا
حبكم وانتماءكم للمسجد الأقصى بدوام الرباط فيه ، شدوا إليه الرحال في الصلوات
الخمس كلها ،وأروا الله فيه حسن طاعتكم وتبتلكم له ، حذار حذار من رفع الأصوات فيه
،حذار حذار من انتهاك حرماته وإغراء الأعداء به ، كونوا للمسجد الأقصى ولا تكونوا
عليه فأنتم المرابطون المؤمنون ،وأنتم الصابرون الثابتون الذين لا يضرهم ما أصابهم
من لأواء ،واستجيبوا لربنا عز وجل وهو يخاطبنا قائلا لنا :" يا أيها الذين
آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".
يا
مسلمون :
صلوا
أقرباءكم إذا قطعوكم ، وأحسنوا إليهم إذا أساءوا إليكم ، واحلموا عنهم إذا أجهلوا
عليكم فتلك هي الصلة الحقيقية للرحم ،واكظموا غيظكم ، واعفوا عن الناس ، واتركوا
الفحش والتفحش ، والزموا أمر رسولكم صلى الله عليه وسلم : ( فإذا كان يوم صوم
أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد وقاتله فليقل إني صائم ) ..اقرأوا القرآن
في ليلكم ونهاركم ، وصلوا التراويح ، فالصيام والقرآن يشفعان للعبد ، وقيام رمضان
يغفر الذنوب ، حافظوا على الصلوات الخمس ، فإنها فريضة وركن من أركان الدين ،
واجعلوا صلواتكم في المساجد ، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك ففيه يضاعف اجر
الصلاة إلى خمسمائة ضعف ومن جاءه للصلاة فيه غفر الله له ذنوبه ، اجعلوا يا مسلمون
صلاة الفجر في المسجد الأقصى كصلاة الجمعة ، وأنتم يا أصحاب المقاهي متى تتقون
الله فتغلقون المقاهي في شهر رمضان وفي غير رمضان ، ألا تعلمون أن كسبكم من
المقاهي كسب سحت وحرام ،فابحثوا عن الكسب الحلال قبل أن تمسكم النار ، فالنبي صلى
الله عليه وسلم يقول :كل لحم نبت من الحرام فالنار أولى به"....
أيها المسلمون: واعلموا أن رمضان شهر الزرع
والحصاد جميعا ، فازرعوا الأعمال الصالحة ، واحصدوها مغفرة ورضوانا من الله عليكم
واجعلوا الصبر زادكم في رمضان وفي غير رمضان ، فأجر الصابرين عظيم ( إنما يوفى
الصابرون أجرهم بغير حساب ),وتميزوا بالتقوى والإيمان والاحسان ,واجعلوا شعاركم في
كل يوم من أيام حياتكم
وخير خصال المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان
لله عاصيا.....
سلمنا لشهر رمضان وسلمنا فيه .اللهم فرج كرباتنا ، وآمن روعاتنا ، وأقل
عثراتنا . اللهم انصرنا على من عادانا ،
وعلى من بغى علينا وآذانا .اللهم انصر الإسلام والمسلمين واهزم الكفرة وأعداء
الدين ،اللهم احفظ المسجد الأقصى للمسلمين
، وارزقهم الغدو والرواح إليه في كل وقت وحين .اللهم ارفع الحصار عن
المحاصرين,واقض الدين عن المدينين,وأطلق سراح الأسرى والمعتقلين,وفرج كربات
المكروبين،يا الله ارفع الظلم والبغي عن إخواننا المسلمين في مكان ,كن معهم يا الله ,كن لهم يا الله , ألهمهم
رشدهم يا الله ووفقهم لما تحبه وترضاه،اللهم يسر لنا من يحكمنا بكتابك وسنة رسولك
صلى الله عليه وسلم . اللهم اغفر
للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين
وابعثنا مسلمين يا رب العالمين،وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن
الفحشاء والنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
0 التعليقات:
إرسال تعليق